تداول المئات من النشطاء اليمنيين، والعرب صورة جمعت دكتور يمني ، بماليزيا مع الزعيم الماليزي مهاتير محمد يوم الأحد.
ولاقت الصورة التي أظهرت الدكتور يمني، وبجانبه الزعيم الماليزي رئيس الوزراء الأسبق مهاتير محمد وهما في مقهى متواضع في كلالامبور عاصمة البلاد إنتشارا واسعا على صحفات التواصل الاجتماعي.
وتداول النشطاء بعض من انجازات مهاتير محمد ففي عهده شهدت ماليزيا طفرة اقتصادية لافته أهموأبرز ما تم فيها إنها أصبحت دولة صناعية متقدمة يساهم فيها قطاعي الصناعة والخدمات بنحو90%من الناتج المحلي الأجمالي، كما أُنشى في ماليزيا أكثر من 5000 مصنع، المحلية منها شكلت 46%، أما المشروعات الأجنبية فبلغت 54%. وهذه المصانع توفر مليوني وظيفة للمواطن الماليزي.
فضلا عن ان ماليزيا صنعت الاسمنت، الحديد والصلب، السيارات، وتوسعت في صناعة النسيج، وصناعة الالكترونيات ، وأنتجت م نسبة 80%من السيارات التي تسير في طرقاتها، وبلغت نسبة صادرات ماليزيا من السلع المصنعة 85%من أجمالي صادراتها.
أما حجم الأنفاق على التعليم فقد بلغ 3.7 مليار دولار، حوالي 23.8%من أجمالي النفقات الحكومية حيث اعتمد مهاتير محمد على تنمية التعليم منذ مرحلة ما قبل المدرسة الابتدائية، بل وجعل تلك المرحلة مرتبطة بوزارة التربية، واضاف الى مناهج التعليم، مواد تنمي المعاني الوطنية وتعزز روح الانتماء للوطن، كما وضع خطة تقنية شاملة، أهم أهدافها أدخال الحاسب الألي والارتباط بشبكة الأنترنت في كل فصل دراسي في ماليزيا.
وتُقدم الحكومة قروض وبلا فائدة لتمكين الاباء من ارسال بناتهم للتعليم وتوفير مستلزمات الدّراسة، كما تمنح الفقراء مساعدات مالية لنفس هذا الغرض حتى انها أقرت قانون في البلاد يعاقب الاباء الذين لا يرسلون ابنائهم الى المدارس.